أنت تجلس في المنزل و تبدأ حصة تأملك حتى تبدأ تحس بثقل عينيك، ويبدأ رأسك بالإيماء أو يسهل نومك خاصة إن كنت في وضعية الجسد الممدد. أو تكون ربما في مركز تأمل عندما تكتشف أنك غفلك النوم و أنت الآن تشخر منذ دقيقتين.
النوم إذن أحد عوائق التأمل، فما العمل؟
إذا كنت ترغب في الاستمتاع بفوائد التأمل العقلية والجسدية، فستحتاج إلى البقاء متيقظًا. ادرس هذه النصائح حتى تتمكن من تطبيقها في المرة القادمة التي تبدأ فيها بالنعاس عندما تكون على وسادتك.
الحصول على نوم كاف قبل التأمل
الإيماء حالما تجلس هو علامة مؤكدة على الحرمان من النوم، والمشكلة منتشرة جدا، فعدد كبير منا لا يحصل على ساعات النوم الكافية، خاصة إن كنت تقوم بأعمال تتطلب مجهودا كبيرا جسديا كان أو عقليا، فإنه يتوجب عليك أن تستفيد من 7 إلى 8 ساعات نوم كل ليلة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم بشكل منتظم
كن منتظما في نومك، بحيث تنام و تستيقظ في نفس الوقت كل يوم. فهذه واحدة من أكثر عادات النوم فعالية. التزم بجدولك الزمني للنوم قدر الإمكان حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
عدّل غرفة نومك
حجب الضوضاء والأضواء الخلفية المشتتة للانتباه. قم باختيار وسادة مريحة و فراش مريح كذلك.
الراحة الجيدة ستعتني بمعظم مشاكلك مع الغفوة أثناء التأمل.
أخذ قيلولة خلال اليوم
إذا كان التأمل هو المرة الوحيدة التي تسترخي فيها بما يكفي للنوم، فقد يكون من الأفضل التعود على أخذ قيلولة بدلاً من محاولة إجبار نفسك على البقاء مستيقظًا.
البقاء في حالة تأهب أثناء التأمل
افتح عينيك، حاول إبقاء عينيك مفتوحتين على الأقل مؤقتًا.
تحقق من وضعك، سيتيح لك الجلوس على الأرض مباشرة أو على كرسي بدلًا من التراخي أن تتنفس بشكل أعمق وتشعر بمزيد من النشاط.
ابحث عن وقت الذروة، هل هناك وقت من اليوم تشعر فيه بالإنتاجية؟ بدل جلساتك إلى أول شيء في الصباح أو في وقت متأخر بعد الظهر إذا كان ذلك الوقت هو الذي تكون فيه بأفضل حالاتك.
نصائح متنوعة
المشي بالجوار، إن يمكنك أن تجعل تأمل المشي هو نشاطك التأملي الرئيسي.
انضم للآخرين، إذ يوفر الجلوس مع مجموعة تحفيزًا إضافيًا. هناك عدة مرافق توفر هذه التجربة الجماعية.
اتصل بالانترنت، حتى إذا كنت تتأمل بمفردك ، يمكنك العثور على الانترنيت على تأملات موجهة يمكنك الاستماع إليها إذا كانت أفكارك تضعك في النوم. يمكنك أيضًا مشاهدة مقاطع الفيديو التي تحتوي على صور ممتعة تبقيك على تواصل.
ارفع الأضواء، تؤدي الأضواء الساطعة إلى تغييرات هرمونية تجعل من السهل الاستمرار في التركيز. اجلس في غرفة مضاءة جيدًا أو اخرج في يوم مشمس.
تناول طعامًا خفيفًا، ما تستهلكه مهم أيضًا. من المحتمل أن تجعلك الوجبات الثقيلة ترغب في النوم.
قبل التأمل، استمتع بوجبة خفيفة صغيرة مثل الفاكهة أو سلطة خضراء، اشرب الكثير من الماء أو الشاي.
قلل التوتر، وزد من انتباهك عن طريق إنشاء ممارسة تأمل منتظمة. يمكن أن يساعدك تطوير عادات النوم الإيجابية وإجراء بعض التعديلات في بيئتك على التأمل دون الاستغراق في النوم.
تعليقات
إرسال تعليق