كثيرون هم المولعين، الشغوفين أو حتى المدمنين على مشاهدة الأفلام و المسلسلات. الآكشن، الدراما، الخيال العلمي، الكوميديا ، الرومانسية... عالم التمثيل و الإنتاج السينمائي بالعدد المهول من الإنتاجات سنويا يلبي رغبات كل منا حسب تفضيلاته، فهي صناعة استهلاكية بامتياز تدر أموالا طائلة.
و متعة المشاهدة تجدها اليوم قريبة منك، لا تحتاج الذهاب إلى دور السينما و حجز تذكرتك، فقط خذ لوح التحكم و اتصل بالأنترنيت، و اختر تلك الأيقونة الحمراء، أجل نتفليكس. أم أنك لست مشتركا بعد؟
إن كنت مشتركا ،فأكيد أنك شاهدت على نتفليكس آخر مواسم مسلسل التشويق الاسباني المعروضة La casa de papel خلال الحجر المنزلي، لكن ماذا تعرف عن نتفليكس؟ تريد بعض الأرقام عن نتفليكس Netflix؟ إليك ذلك؛
الاشتراك مدفوع على هذه المنصة، و لديها 157 مليون مشترك حول العالم بنهاية العام 2019، ازداد عددهم خلال الحجر الصحي ليصل إلى 183 مليون مشترك، أي بزيادة 16 مليون مشترك حول العالم.
هنا يمكننا الحديث عن المتنفعين من أزمة فيروس كورونا المستجد. ففي هذه فترة، زاد عدد المنخرطين في نيتفلكس و زادت نسبة المشاهدات عليها أيضا،
ناهيك عن إجمالي المعاملات السنوي فقد تجاوز 20 مليار دولار سنة 2019، ليحقق ربحا سنويا صافيا قارب 2 مليار دولار سنة 2019،
النجاح خلال هذه السنة، يمكن قراءته من خلال ال 5,8 مليار دولار معاملات فقط خلال الربع الأول من السنة 2020، الذي هو أكبر منه في السنة الماضية بنسبة تساوي 28%،
بالنسبة للتوزيع الجغرافي للمشتركين في نتفليكس Netflix، أول بلد في هذا الترتيب هو الولايات المتحدة الأمريكية، التي تليها مباشرة هي أستراليا، ثم المملكة المتحدة، بعدها بلد السامبا البرازيل، و فرنسا كذلك.
من خلال هذه الأرقام القليلة، يمكن القول بكل ثقة أن نتفليكس بعيد كليا عن الأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم.
أنت تشاهد أفلامك و مسلسلاتك على نتفليكس أم على منافس آخر له، أم على منصة مجانية؟ و ما الأفلام التي توصي قراء هذا المقال بمشاهدتها؟ شاركنا معلوماتك في التعاليق 👇🏻.
تعليقات
إرسال تعليق