انتشر فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم مغيرا الأنظمة اقتصاديا و اجتماعيا.
الفيروس التاجي أثر على الحياة اليومية للناس، فانتشاره السريع شل الحركة في عدة بلدان جالبا معه طرقا جديدة للعمل، قوانين تنظيمية محدثة، و كذا عادات و إجراءات وقائية صارمة.
الآن، يقول الكثيرون أنه من الآن فصاعدًا ، سيكون هناك عصر ما قبل وبعد فيروس كورونا.
فمن المتوقع أن تتأثر عدة دول اقتصاديا جراء شل حركة وحدات الإنتاج لمختلف القطاعات، و بالتالي تغير موازين القوى لصالح جهات على حساب أخرى. فالصين، البلد الذي انطلق منه الوباء، قوة اقتصادية تجاوزت الأزمة لتتربع على عرش التجارة العالمية خاصة فيما يخص المعدات الطبية من أجهزة الكشف، الكمامات إلى أجهزة التنفس الاصناعي و غيرها.
و للخروج تدريجيا من أزمة كورونا، يلزم التعايش مع الفيروس و أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة بجدية. كيف ذلك؟
1- الحفاظ على النظافة الشخصية في أي مكان و بأي ثمن.
2- ارتداء قناع الوجه، مع تغييره كل 4 ساعات إلا إذا كان من قماش، فيلزم غسله قبل إعادة استخدامه.
3- توخي الحذر عند إزالة القناع، و ذلك بتجنب لمس وسطه باليد، و إمساكه من الخيط لارتدائه كما لإزالته.
4- عند إزالة القناع، يجب التخلص منه بوضعه في كيس بلاستيكي ثم إلى القمامة، و الحرص على غسل اليدين بعد ذلك، كما يلزم غسل اليدين ة القدمين عند الدخول للمنزل
5- اصطحب معك دائمًا زجاجة صغيرة من مطهر اليد ؛ فهو سيحميك أثناء التنقل.
ثم الاعتياد على تجنب تحية المصافحة سيكون أفضل شكل من أشكال التحية.
6- و كوسيلة وقائية أخرى، الغذاء له دور هام فبدي تقوية المناعة، فمن الجيد دائمًا تناول الأطعمة والمشروبات الدافئة مع ااحرص على تنوع الأغذية بتناول الطعام الغني بالبروتين ، والذي سيجعل مستوى مقاومتك أعلى ويعزز قوة المناعة الإجمالية.
7- الحفاظ على المسافة الفردية من أهم التدابير الاحتياطية، فيتوجب التباعد بمسافة 1m على الأقل عن الآخر، مع تفادي التردد على أماكن مزدحمة خاصة فبطي الفترة الأولى بعد رفع الحجر الصحي. كما يتوجب تجنب لمس العينين و الفم و الأنف باليدين.
8- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في المنزل ، مما يساعد على عملية التمثيل الغذائي في أجسامنا.
أخيرًا ، يجب أن نتعلم الدرس من أزمة فيروس Covid-19 هذا أن حياة الإنسان هشة جدًا ، ويمكن أن تنهار بفيروس دقيق غير مرئي بالعين المجردة. فالإنسانية قيمة سامية تجمعنا، لنقدسها باحترام و اعتبار القيم الإنسانية في كافة معاملاتنا.
تعليقات
إرسال تعليق